الأربعاء، 4 يوليو 2012




سرعة النبض عند تلقي رصاصة


في 31 أكتوبر عام 1938 قام جون ديرينغ بسحب النفس الأخير من سيجارته وهو جالس على كرسي الإعدام قبل أن يقوم أحد حراس السجن بوضع غطاء أسود على رأسه ووضع علامات بارزة على صدره تمهيداً لإطلاق النار على هذه المناطق، ثم قام الحارس بعد ذلك بوضع جهاز استشعار على معصميه حيث سبق وتطوع جون لتجربة علمية هي الأولى من نوعها ستنفذ خلال إعدامه بهدف معرفة سرعة نبضات القلب أثناء إطلاق الرصاص على صدره، وتمت هذه التجربة تحت إشراف طبيب السجن الدكتور ستيفن بيسلي الذي أراد الاستفادة من عملية الإعدام في معرفة تأثير الخوف على سرعة نبضات القلب، في البداية كانت سرعة نبضات قلب جون عادية ولا تزيد عن 120 نبضة ثم قفزت فجأة إلى 180 نبضة بعد إطلاق أول رصاصة على صدره بعدها تم إطلاق 3 رصاصات أخرى أدت إلى تشنج قلب جون مرتين قبل أن يعود للعمل مرة أخرى ولكن ببطء رهيب وصل إلى 15 نبضة قبل أن يتوقف تماماً عن العمل.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق