رأس كلب مقطوعة ولكنها حية
منذ مذبحة الثورة الفرنسية عندما كانت المقصلة
ترسل آلاف الرؤوس المقطوعة وتجمعها في سلال، تساءل العلماء عما إذا كان من الممكن الاحتفاظ
برأس على قيد الحياة بدون جسد، وظلت الإجابة غامضة حتى عام 1920 عندما نجح أحد الأشخاص
في إثبات هذا الأمر، فقد قام الطبيب السوفيتي Sergei
Brukhonenko بصنع آلة
بدائية تشبه القلب والرئة في وظائفهما، وبواسطة هذا الجهاز نجح في الاحتفاظ برأس كلب
مقطوعة على قيد الحياة، ثم قام بعد ذلك في عام 1928 بعرض رأس كلب حي على الحضور في
مؤتمر اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفيتية للفسيولوجي وذهل الجميع مما يروه فأمامهم
على الطاولة يوجد رأس كلب مفصول عن جسده ومع ذلك مازال على قيد الحياة بفضل جهاز الرئة
والقلب الذي اخترعه سيرجي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق